اتهم وكيل وزارة الصحة اليمني عبدالرقيب الحيدري اليوم (السبت) مليشيا الحوثي بمنع لقاح شلل الأطفال عن محافظتي صعدة وحجة، بعد أن عاود المرض الظهور فيهما عقب 14 يوماً من إعلان خلو البلاد منه، محملاً إياهم مسؤولية عودة ظهور المرض.
وقال الحيدري في تغريدات على حسابه في تويتر: «مرض شلل الأطفال عاود الظهور في محافظتي صعدة وحجة». وأضاف: «معاودة ظهور المرض تحدياً جديداً لليمن وعلى المجتمع الدولي تحمل مسؤوليته تجاه هذا الخطر الكبير».
وكان المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في شرق المتوسط أحمد المنظري، والمدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تيد شيبان، أعلنا يوم (الجمعة) موجات تفشٍّ لمرض شلل الأطفال في اليمن.
وقال البيان: «إن حالات وباء شلل الأطفال المتحور التي تم تأكيدها، أخيراً، في اليمن والسودان هي من عواقب تدني مستويات المناعة المتزايد بين الأطفال»، مضيفاً: «كل موجة من تفشي المرض أدت إلى إصابة الأطفال بالشلل في المناطق التي كان من الصعب للغاية، إن لم يكن من المستحيل، تزويدهم فيها باللقاح الروتيني أو التكميلي ضد شلل الأطفال، وحرمانهم منه لفترات زمنية طويلة».
وأوضح أن «الحالات في اليمن تتجمع في محافظة صعدة شمال غربي البلاد، التي تعاني من مستويات منخفضة للغاية من حيث التلقيح الروتيني»، لافتاً إلى أن برنامج القضاء على شلل الأطفال لم يصلها منذ أكثر من عامين.
وقال الحيدري في تغريدات على حسابه في تويتر: «مرض شلل الأطفال عاود الظهور في محافظتي صعدة وحجة». وأضاف: «معاودة ظهور المرض تحدياً جديداً لليمن وعلى المجتمع الدولي تحمل مسؤوليته تجاه هذا الخطر الكبير».
وكان المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في شرق المتوسط أحمد المنظري، والمدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تيد شيبان، أعلنا يوم (الجمعة) موجات تفشٍّ لمرض شلل الأطفال في اليمن.
وقال البيان: «إن حالات وباء شلل الأطفال المتحور التي تم تأكيدها، أخيراً، في اليمن والسودان هي من عواقب تدني مستويات المناعة المتزايد بين الأطفال»، مضيفاً: «كل موجة من تفشي المرض أدت إلى إصابة الأطفال بالشلل في المناطق التي كان من الصعب للغاية، إن لم يكن من المستحيل، تزويدهم فيها باللقاح الروتيني أو التكميلي ضد شلل الأطفال، وحرمانهم منه لفترات زمنية طويلة».
وأوضح أن «الحالات في اليمن تتجمع في محافظة صعدة شمال غربي البلاد، التي تعاني من مستويات منخفضة للغاية من حيث التلقيح الروتيني»، لافتاً إلى أن برنامج القضاء على شلل الأطفال لم يصلها منذ أكثر من عامين.